منتديات ماى فيلم

اهلا ومرحبا بكم فى منتديات ماى فيلم ::::

[عزيزي الزائر / عزيزتي الزائر::ةيرجي التكرم::: بتسجبل الدخول::: اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

https://mayfelm.yoo7.com:::

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ماى فيلم

اهلا ومرحبا بكم فى منتديات ماى فيلم ::::

[عزيزي الزائر / عزيزتي الزائر::ةيرجي التكرم::: بتسجبل الدخول::: اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

https://mayfelm.yoo7.com:::

منتديات ماى فيلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

افلام عربى::: افلام اجنبى ::: اغانى ::: صور ::: برامج::: اسلاميات::دردشه::

style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-4413401943653066"
data-ad-slot="5012372636"
data-ad-format="auto">

2 مشترك

    رقائق أبكتني

    مصطفى عبد الرحمن
    مصطفى عبد الرحمن
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 92
    نقاط : 5125
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/11/2010

    رقائق أبكتني Empty رقائق أبكتني

    مُساهمة من طرف مصطفى عبد الرحمن الجمعة نوفمبر 26, 2010 5:14 pm

    رقائق أبكتني
    استقيظت مبكرا كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي
    ,صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا, كنت اجلس في مكتبي
    مشغولة بكتبي واوراقي. ماما ماذا تكتبين ؟ اكتب رسالة الى الله
    ،هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة
    ولا احب ان يقرأها احد. خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها
    اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار..

    مر على الموضوع عدة اسابيع، ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة ترتبك
    ريم لدخولي... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ ريم ماذا تكتبين ؟ زاد
    ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة.. ترى ما
    الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!! اكتب رسائل الى الله
    كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة
    وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟ طبعا يا ابنتي فإن الله
    يعلم كل شئ.. لم تسمح لي
    بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد(زوجي) كي اقرأ
    له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي
    فلاحظ راشد شرودي ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي
    بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء يا الهي لم ارد ان
    يفكر هكذا .. فحضنت رأسه
    وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم
    يحسبني سأحزن من اجل ذلك..
    واوضحت له سبب حزني وشرودي... ذهبت ريم الى المدرسة, وعندما عادت
    كان الطبيب في البيت
    فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها
    وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب
    سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة
    صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل
    هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث
    اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي وتردد: لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟
    لماذا؟ ادعي له بالشفاء يا
    ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة , ،ولا تنسي رحمة الله انه القادر
    على كل شئ.. فانتي ابنته الكبيرة
    والوحيدة أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها
    وتشجعت وقالت : لن يموت في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ ,
    ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل
    وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمره حزن شديد فحاول
    اخفاءة وقال: ان شاء الله
    سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة
    ابنته الصغيرة.. اوصلت ريم
    الى المدرسة ,وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل
    التي تكتبها ريم الى الله، بحثت
    في مكتبها ولم اجد اي شئ.. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين
    هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد
    كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته
    مني مرارا فأفرغت ما فيه
    واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها الى
    الله! يا رب ... يا رب ... يموت
    ( كـلـب ) جارنا سعيد , لأنه يخيفني!! يا رب ... قطتنا تلد قطط
    كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي
    ماتت !!! يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!! يا رب ...
    تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل
    يوم زهرة واعطيها معلمتي!!! والكثير من الرسائل الاخرى وكلها
    بريئة... من اطرف الرسائل التي
    قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا
    , لأنها ارهقت امي .. يا الهي كل
    الرسائل مستجابة , لقد مات *** جارنا منذ اكثر من اسبوع , قطتنا
    اصبح لديها صغارا , ونجح احمد
    بتفوق, كبرت الازهار, ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ... يا
    الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى
    والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعو له ..
    ولم يقطع هذا الشرود الا رنين
    الهاتف المزعج ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة ... *
    المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت
    شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع وهي في طريقها الى منزل
    معلمتها الغائبة لتعطيها
    الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ...
    كانت الصدمة قوية جدا لم
    اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه فمن
    يومها لا يستطيع الكلام .. لماذا
    ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت
    اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى
    مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل
    زاوية في البيت تذكرني بها
    اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت
    سنوات على وفاتها, وكأنه
    اليوم ... في صباح يوم الجمعة اتت
    الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا
    الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟
    هذا جنون ... انت تتخيلين لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت
    ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك.. وضعت المفتاح في
    الباب وانقبض قلبي فتحت الباب فلم اتمالك نفسي .. جلست ابكي
    وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت قالت لي
    مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجار
    كي يصلحه لها ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر
    الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي ,
    والتي كانت تحرص ريم على
    قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة
    بحجم البرواز وضعت خلفه يا
    الهي انها احدى الرسائل يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه
    الرسالة بالذات ولماذا وضعتها ريم
    خلف الآية الكريمة إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى
    الله ....... كان مكتوب يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا



    ***********


    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض
    عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.
    ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان
    عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في
    الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره
    ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

    وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في
    النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما
    ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة
    في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا
    زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر
    المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن
    ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في
    ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً
    يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا
    الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة
    خارج المستشفى.

    وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية
    إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة
    صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال
    الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب
    المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.


    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.
    ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر
    الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول
    الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه
    رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء
    شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه
    إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
    نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها،
    فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه،
    فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
    كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى
    هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس
    فتتمنى الموت.


    .
    منقول للفائدة
    ملتقى أهل الحديث





    __________________
    وإخـوان حسبتُهمُ دروعا ............. فكانوها ولكن للأعادي
    وخلتهمُ سهاما صائباتٍ ............. فكانوها ولكن في فؤادي
    وقالوا قد صفت منا قلوبٌ ...... لقد صدقوا ولكن عن ودادي
    وقالوا قد سعينا كل سعي .......... لقد صدقوا ولكن في فسادِ

    رقائق أبكتني User_offline ارجو الرد على الموضوع
    شكراا لكم

    سلوى ابراهيم
    سلوى ابراهيم
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 67
    نقاط : 5022
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 26/11/2010
    العمر : 37
    الموقع : tagged

    رقائق أبكتني Empty رد: رقائق أبكتني

    مُساهمة من طرف سلوى ابراهيم الإثنين نوفمبر 29, 2010 7:52 pm

    مشكور جدا جدا بس الخط صغير جدااا


    ممكن تكبر الخط شويه ياباشا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:44 pm